نقلت مصادر مختلفة تصريحات عن د. محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن حركته تشعر بالأسى للجرائم المرتكبة بحق مسلمي الوهينغا في ميانمار .
وقال القيادي في حماس : "نحن أبوابنا مفتوحة لاستقبال اخوتنا من مسلمي الروهينغا في قطاع غزة .." في إشارة على ما يبدو إلى التزام حركته المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في عدد من الدول بموجب القوانين، بقرار جماعة الإخوان الأم بتركيز الأضواء على موقف الجماعة المحظورة من قضية إنسانية تستدعي بموجبها موقفا ً شعبيا ً مؤيدا ً لها في ظل ملاحقة السلطات في عدد من الدول لقيادات جماعة الإخوان بعد تشريعات قانونية بحظرها.
ومعروف أن قطاع غزة الذي تسيطر عليه ( حماس ) بقوة السلاح منذ 2007 يعاني سكانه اقتصاديا ً وإنسانيا ً نتيجة الإجراءات التي اتخذتها عدة دول للسيطرة على حدودها كنتيجة لتشكيل جركة حماس لسلطة تحكم سيطرتها على قطاع غزة وسكانه الباغ عددهم ما يزيد على مليوني نسمة.